موضوع: قصه عجيبه لكل مدخن.... السبت ديسمبر 29, 2007 12:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم
امراة تروي قصة معاناتها مع زوجها وتقول تزوجت قبل عشر سنوات من شاب مدخن دون علمي انه يدخن.. ورغم ثقافته ورزانته وحسن تعامله وكان محافظاً على الصلاة مما جعلني احبه إلاانني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته النتنه ورائحة ملابسه. وحاولت معه لترك التدخيين فكان يعدني خيراً ولكنه يماطل ويسوف.. واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي. فقد كان يدخن في السيارة وفي المنزل وفي كل مكان حتى انني فكرت في طلب الطلاق منه بسبب التدخين.. وبعد اشهر رزقني الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق.. اصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب ان سبب ذلك يعود الى التدخيين وخصوصا حوله لان والده يدخن بجواره.. ولم ينثن زوجي عن التدخين وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الاطفال وقمت ابكي لحاله. وحالي فعزمت ان انهي هذه الماساة باي ثمن. ولكن هاتفا اخذ يهتف بداخلي لماذا لا تلجئي الى الله؟ وقمت وتوضأت وصليت ماشاء الله ان اصلي ودعوت الله بان يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الانتظار. وذات ليلة كنا نزور مريضا من اقاربنا منوما في احد مستشفيات الرياض. وبعد خروجنا من زيارة المريض واثناء توجهنا لموقف السيارات اخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيبا يبحث عن سيارته هو الاخر داخل المواقف ثم فجأة قام بالاقتراب من زوجي وقال له: يااخي انا منذ السابعة صباحا وانا احاول مع فريق طبي إنقاذ حياة احد ضحايا هذه السجائر اللعينه من مرض سرطان الرئه!! وهو شاب في عمرك ولديه زوجة واطفال!!ويا ليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض. ويا ليتك ترى ترى كيف حال ابنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله. ويا ليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم. ويا ليتك تحس بما يشعر به وهو داخل غرفة العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمامة الأو**جين. لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلا أن يشاء الله ويرحمه. ثم يا ليتك تشعر به وهويتنحب ويبكي بكاء الاطفال لأنه يعلم خطورة حاله وانه سيودعهم إلى الدار الآخرة!! أتريد ان تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين!! يأخي أليس لك قلب! أليس لك أطفال وزوجة؟! لمن تتركهم!! أيهونون عليك لمجرد سيجارة لافائدة منها سوى الامراض والاسقام.. سمعت وزوجي هذه الكلمات وماهي إلا لحظات حتى رمى زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السجائر. فقال له الطبيب المخلص: عسى ألا تكون هذه الحركه مجامله بل اجعلها صادقة وسترى الحياة والسعادة!! ثم ذهب إلى سيارته وانا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي وفتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وانفجرت من البكاء حتى ظهر صوتي. وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي واخذت ابكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت. وأما زوجي فقد أخذه الوجوم واطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة..واخذ يشكر ذلك الطبيب المخلص ويكيل له عبارات الثناء والمدح. ويقول ياله من طبيب مخلص.. ولم لأستطع مشاركته إلا بعد فترة وكانت هذه نهاية قصته مع التدخين واثني واشكر ذلك الطبيب بعد الله واسجل له كل تقدير وإعجاب وادعو له في كل صلاة وكل مقام منذ ذلك اليوم الابيض الذي أبيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة وسأدعو له وسأدعو لكل مخلص مثله تعلمت من هذه الحادثة فضل الدعاء وقدرة الله على تغيير الحال وتعلمت فضل الصبر مع الاحتساب والدعاء.. وتعلمت تقدير نعمة الله بأنه يهدي من يشاء وتعلمت فضل الاخلاص في القول والعمل من هذا الطبيب الذي أدى دوره وهو في مواقف السيارات. ماريكم لو أن كل شخص قام بعمله بهذه الطريقة وبهذا الاخلاص؟؟؟؟
هذا والله تعالى اعلم
وارجو ان ينتفع بهذي القصه
من بلاه الله ببلوا التدخين
ودمـتـم بود
ملك العشق
ريـــــم مشـرفة أقسآم عالم المرأهـ
عدد الرسائل : 93 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 25/12/2007